“الحمّالات” العاملات ،سابقا، في التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة
سكوبريس
تم الشروع في إبرام عقود عمل لفائدة مجموعة من النساء المتضررات من الأزمة الاقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا، وإغلاق معبر باب سبتة، وذلك في إطار تنزيل البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لإقليم تطوان وعمالة المضيق-الفنيدق.
وحسب وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، فقد تم،اليوم الإثنين 22 فبراير 2021 ،التوقيع على 107 عقد عمل لفائدة مجموعة من النساء، اللواتي كن يشتغلن فيما يسمَّى التهريب المعيشي،للاشتغال في إحدى الوحدات الصناعية المتخصصة في قطاع إعادة تدوير النسيج؛ وأنه من المتوقع أن يصل عدد العقود الموقَّعَة إلى 700 عقدا أواسط الأسبوع الجاري، مع توفير النقل مجانا للمستفيدات.
وأضاف المصدر المذكور أن هذه العقود تتوزع على 300 عقد مع شركة مستقرة في منطقة الأنشطة الاقتصادية “تطوان بارك”، و 200 عقد عمل مع شركة بطنجة، و 200 عقد آخر مع شركة بتطوان، وتعمل هذه الشركات في قطاعات النسيج وإنتاج ألياف الأثواب ،وهي تتطلب يدا عاملة مهمة من شأنها امتصاص البطالة في صفوف هذه الشريحة من النساء، اللواتي يفتقدن للكفاءات والقدرات المهنية.
كما ذكر نفس المصدر أنه تم الاتفاق على الانتهاء من إبرام كافة العقود، في حدود منتصف الأسبوع الجاري، مع تقديم تسبيق عن الأجر للمستفيدات بالنظر إلى الطابع الاستعجالي للعملية، وهناك عملية تشغيل أخرى يتم إعدادها في سياق جهود الإنعاش الاقتصادي لإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق.
تجدر الإشارة إلى أن لقاءات تمت مؤخرا،تحت إشراف والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد مهيدية، وبحضور عامل المضيق-الفنيدق، وعامل تطوان ،والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، مع عدد من المستثمرين لحثهم على الاستقرار بمناطق الأنشطة الاقتصادية بتطوان ،والفنيدق، ومرتيل، مقابل دعم وتسهيلات إدارية.