سكوبريس الخبر كما هو والتعليق حر
محمد الأمين أزروال
ما سرُّ اختفاء الخلفي، وزير الاتصال السابق عن الأنظار…؟!
يتساءل الكثيرون عن سر اختفاء الخلفي، وزير الاتصال السابق عن الأنظار، حيث لم يعديظهر له أثر، كما اعتاد في السابق يرتاد الأماكن العامة منذ مدة.
مصطفى الخلفي
كما أنه ،رغم تسارع الأحداث مؤخرا وما تثيره من نقاش وجدل، لم يشارك في أي حوار من الحوارات التلفزية، وهو الذي كان يحرص، منذ مغادرته الوزارة، على المشاركة كخبير ومحلل سياسي في الحوارات التي كانت تجرى في القنوات الوطنية وحتى الأجنبية، للتعليق على حدث من الأحداث، ليعطي الانطباع أن مغادرته الوزارة ليست هي نهاية العالم، وأن صلته بالإعلام والاتصال أعمق من أن تتأثر بترك الوزارة.
قيل مؤخرا أنه أَسَرَّ لبعض أصدقائه الحميمين، أنه مرشح لمنصب دبلوماسي كبير، ربما كسفير، لذلك ابتعد عن الأماكن العامة حتى لا يكون لذلك أي تأثيرعلى فوزه بالمنصب، وقد بدأ أصدقاؤه المقربون من الآن ينادونه ب”سعادة السفير”.
